أهمية غابة الأمازون

غابات الأمازون المطيرة هي مكان رائع و جميل مليء بالأنهار الضخمة و الأشجار الخضراء المورقة و لكن تحت السطح الخارجي اللامع الأخضر تعمل هذه الغابة على تزويد العالم بفوائد لا تعد و لا تحصى فبدون منطقة الأمازون سيتم تغيير مناخات العالم بأسره و سوف يتلوث الجو بمليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون و 10٪ من التنوع البيولوجي العالمي سوف يضيع و قد لا نجد علاجًا للعديد من الأمراض المعاصرة.
استخلاص الدواء من غابة الأمازون

– لملايين السنين استخدمت البشرية كلا من الحشرات و النباتات كطريقة لصنع الدواء و لا تزال القبائل في الأمازون تفعل ذلك و قد أتقنت عملية الاستخراج الكيميائي تمامًا و استخدمت قبيلة يانومامو الأصلية النباتات لعلاج الأمراض لمئات السنين و قد تم تطبيق العديد من نتائجهم على الطب “الغربي” الأكثر حداثة.

– ويعتقد أن 0.5 ٪ فقط من الأنواع النباتية الموجودة في منطقة الأمازون تمت دراستها لخصائصها الطبية و هذا يعني أن الأمازون قد يضم علاجات طبيعية لبعض الأمراض الكثيرة الموجودة اليوم و مع ذلك إذا ماتت غابات الأمازون المطيرة فإن استمرار هذه الممارسات واكتشاف هذه المواد الكيميائية الطبيعية لن يتحقق أبدًا.
غابة الأمازون تتحكم في المناخ

– الضباب غالبا ما يتصاعد من الغابات المطيرة الجبلية الأساسية و يتم إعادة تدوير الأمطار في حوض الأمازون في الغلاف الجوي عن طريق النتح من الأشجار و تقوم الغابات الاستوائية بتبادل طن من الماء و الطاقة مع الغلاف الجوي المحيط بها و لذلك يُعتقد أنها تساهم بشكل كبير في المناخات المحلية و الإقليمية و يقال إن غابات الأمازون المطيرة مسؤولة عن ما يصل إلى 75٪ من مياه الأمطار الخاصة بها و التي تغذي الأنهار المجاورة من خلال التبخر ثم تتدفق المياه من الأنهار مباشرة إلى المحيط و تحافظ على تيارات المحيط البالغة الأهمية وبالتالي تتحكم في المناخ الإقليمي.

– وجدت الأبحاث الحديثة أن هطول الأمطار في حوض الأمازون لا يؤثر فقط على مناخ أمريكا الجنوبية و لكنه يؤثر أيضًا على سقوط الأمطار في وسط وغرب الولايات المتحدة.
تخزين الكربون في غابات الأمازون المطيرة

– تحتوي غابات الأمازون المطيرة على أكثر من ثلث مخزون الكربون في العالم أي حوالي 86 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون لقد سمعنا جميعا عن الاحترار العالمي و من الواضح أن نرى أننا كأنواع ننتج الكثير من ثاني أكسيد الكربون على مدى السنوات الـ150 الماضية كان البشر يحرقون الوقود الحيوي الأحفوري مستخدمين الفحم و النفط و الغاز و ضخ كميات لا تحصى من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي و الأشجار هي ممتصات ثاني أكسيد الكربون الطبيعية حيث تستخدمها لعملية التمثيل الضيوئي ثم تضخ الأكسجين النظيف والجميل.

– يحتوي الأمازون على أكثر من 400 مليار شجرة والتي تمتص جميع كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي و قد ذكرت إحدى الدراسات التي نُشرت في Global Change Biology أنه إذا كنا فقدنا غابة الأمازون فإن تأثيرات الاحترار العالمي ستصبح بسرعة مشكلة عالمية فورية.
التنوع البيولوجي في غابة الأمازون

– الأمازون هو المكان الأرضي الأكثر تنوعا بيولوجيًا على كوكب الارض و هذه الغابة المطيرة المدهشة هي موطن لمزيد من أنواع الطيور و النباتات و الثدييات من أي مكان آخر في العالم و حوالي 30 ٪ من أنواع الكائنات في العالم و 10 ٪ من التنوع البيولوجي في العالم يمكن العثور عليها هناك و الأمازون هي أيضا موطن لمئات من الأنواع النباتية و الحيوانية المتوطنة والمهددة بالانقراض.

– مع تدفق نهر الأمازون إلى 6،600 كم بشكل مثير للإعجاب و يحتوي على مئات من الروافد و الجداول الصغيرة فلا عجب في أنها تضم أكبر عدد من أنواع أسماك المياه العذبة في العالم و لا يعتبر التنوع البيولوجي البارز في الأمازون مهمًا للنظم البيئية الطبيعية فحسب بل إنه يوفر أيضًا العديد من الفوائد لنا و يتم استخدام النباتات و الحيوانات هنا للأغذية والبحوث والأدوية والمنسوجات.
غابات الأمازون المطيرة هي مكان رائع و جميل مليء بالأنهار الضخمة و الأشجار الخضراء المورقة و لكن تحت السطح الخارجي اللامع الأخضر تعمل هذه الغابة على تزويد العالم بفوائد لا تعد و لا تحصى فبدون منطقة الأمازون سيتم تغيير مناخات العالم بأسره و سوف يتلوث الجو بمليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون و 10٪ من التنوع البيولوجي العالمي سوف يضيع و قد لا نجد علاجًا للعديد من الأمراض المعاصرة.
استخلاص الدواء من غابة الأمازون
– لملايين السنين استخدمت البشرية كلا من الحشرات و النباتات كطريقة لصنع الدواء و لا تزال القبائل في الأمازون تفعل ذلك و قد أتقنت عملية الاستخراج الكيميائي تمامًا و استخدمت قبيلة يانومامو الأصلية النباتات لعلاج الأمراض لمئات السنين و قد تم تطبيق العديد من نتائجهم على الطب “الغربي” الأكثر حداثة.
– ويعتقد أن 0.5 ٪ فقط من الأنواع النباتية الموجودة في منطقة الأمازون تمت دراستها لخصائصها الطبية و هذا يعني أن الأمازون قد يضم علاجات طبيعية لبعض الأمراض الكثيرة الموجودة اليوم و مع ذلك إذا ماتت غابات الأمازون المطيرة فإن استمرار هذه الممارسات واكتشاف هذه المواد الكيميائية الطبيعية لن يتحقق أبدًا.
غابة الأمازون تتحكم في المناخ
– الضباب غالبا ما يتصاعد من الغابات المطيرة الجبلية الأساسية و يتم إعادة تدوير الأمطار في حوض الأمازون في الغلاف الجوي عن طريق النتح من الأشجار و تقوم الغابات الاستوائية بتبادل طن من الماء و الطاقة مع الغلاف الجوي المحيط بها و لذلك يُعتقد أنها تساهم بشكل كبير في المناخات المحلية و الإقليمية و يقال إن غابات الأمازون المطيرة مسؤولة عن ما يصل إلى 75٪ من مياه الأمطار الخاصة بها و التي تغذي الأنهار المجاورة من خلال التبخر ثم تتدفق المياه من الأنهار مباشرة إلى المحيط و تحافظ على تيارات المحيط البالغة الأهمية وبالتالي تتحكم في المناخ الإقليمي.
– وجدت الأبحاث الحديثة أن هطول الأمطار في حوض الأمازون لا يؤثر فقط على مناخ أمريكا الجنوبية و لكنه يؤثر أيضًا على سقوط الأمطار في وسط وغرب الولايات المتحدة.
تخزين الكربون في غابات الأمازون المطيرة
– تحتوي غابات الأمازون المطيرة على أكثر من ثلث مخزون الكربون في العالم أي حوالي 86 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون لقد سمعنا جميعا عن الاحترار العالمي و من الواضح أن نرى أننا كأنواع ننتج الكثير من ثاني أكسيد الكربون على مدى السنوات الـ150 الماضية كان البشر يحرقون الوقود الحيوي الأحفوري مستخدمين الفحم و النفط و الغاز و ضخ كميات لا تحصى من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي و الأشجار هي ممتصات ثاني أكسيد الكربون الطبيعية حيث تستخدمها لعملية التمثيل الضيوئي ثم تضخ الأكسجين النظيف والجميل.
– يحتوي الأمازون على أكثر من 400 مليار شجرة والتي تمتص جميع كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي و قد ذكرت إحدى الدراسات التي نُشرت في Global Change Biology أنه إذا كنا فقدنا غابة الأمازون فإن تأثيرات الاحترار العالمي ستصبح بسرعة مشكلة عالمية فورية.
التنوع البيولوجي في غابة الأمازون
– الأمازون هو المكان الأرضي الأكثر تنوعا بيولوجيًا على كوكب الارض و هذه الغابة المطيرة المدهشة هي موطن لمزيد من أنواع الطيور و النباتات و الثدييات من أي مكان آخر في العالم و حوالي 30 ٪ من أنواع الكائنات في العالم و 10 ٪ من التنوع البيولوجي في العالم يمكن العثور عليها هناك و الأمازون هي أيضا موطن لمئات من الأنواع النباتية و الحيوانية المتوطنة والمهددة بالانقراض.
– مع تدفق نهر الأمازون إلى 6،600 كم بشكل مثير للإعجاب و يحتوي على مئات من الروافد و الجداول الصغيرة فلا عجب في أنها تضم أكبر عدد من أنواع أسماك المياه العذبة في العالم و لا يعتبر التنوع البيولوجي البارز في الأمازون مهمًا للنظم البيئية الطبيعية فحسب بل إنه يوفر أيضًا العديد من الفوائد لنا و يتم استخدام النباتات و الحيوانات هنا للأغذية والبحوث والأدوية والمنسوجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق